وقع المغرب وموريتانيا أمس الجمعة خطة عمل ثنائية لتعزيز تعاونهما في مجالات البيئة والتنمية المستدامة خلال السنتين المقبلتين.
وقد جرى توقيع هذه الخطة في مدينة بيليم البرازيلية من طرف وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي ونظيرتها الموريتانية وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بحام محمد لغضف، وذلك على هامش قمة القادة حول المناخ التي تسبق مؤتمر الأطراف "كوب 30". وتندرج هذه الخطة في إطار تفعيل اتفاق التعاون الموقع بين البلدين في الرباط.
وتتضمن الخطة تبادل الخبرات في عدة مجالات ذات اهتمام مشترك، منها الحوكمة البيئية، ومكافحة التغير المناخي، وتدبير النفايات، والانتقال الإيكولوجي، والاقتصاد الأزرق، والتدبير المتكامل للمناطق الساحلية، والمراقبة البيئية.
كما تلتزم الجهتان، بموجب هذه الخطة، بتحديد وتنفيذ مشاريع مشتركة، والعمل على تعبئة التمويلات اللازمة من المؤسسات الإقليمية والدولية لدعم هذه المبادرات.
ومن بين الأنشطة المبرمجة في إطار هذه الشراكة تنظيم زيارات ميدانية ودورات تكوينية ومشاركات مشتركة في المنتديات الدولية، إلى جانب تدريبات لمحاكاة التدخل في حالات التلوث البحري العرضي.
ويعمل البلدان معا من أجل حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ مساهماتهما المحددة وطنيا في مجال مكافحة التغير المناخي.