الخميس، 21 أغسطس 2025

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين طرد الجزائر للمناضلة نصيرة ديتور


نددت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ب" الطرد التعسفي " الذي تعرضت له المناضلة الحقوقية الجزائرية نصيرة ديتور، رئيسة الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري (FEMED)، وتنسيقية عائلات المفقودين بالجزائر (CFDA)، من بلدها، ومنعها من التنقل بحرية داخله.

وأعلنت المنظمة المغربية في بيان أصدرته يوم 31 يوليوز 2025، عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع نصيرة ديتور، ومع كل مناضلات ومناضلي تجمع عائلات المفقودين بالجزائر، الذين يتعرضون ل " لتضييق والمتابعات ".

وقد أقدمت السلطات الجزائرية على منع المناضلة نصيرة ديتور من دخول التراب الجزائري، و ترحيلها إلى فرنسا من مطار هواري بومدين يوم 30 يوليوز 2025، دون " موجب قانوني أو قرار قضائي ".

وقالت المنظمة المغربية إن ترحيل نصيرة ديتور جاء بسبب تكريس حياتها، باعتبارها مناضلة حقوقية، للبحث عن الحقيقة والعدالة منذ سنة 1997، حين اعتقل ابنها، ولا يزال مفقودا حتى الآن، مثل آلاف " الجزائريين المفقودين ".

وأكدت المنظمة على شرعية نضال أسر المفقودين ومجهولي المصير بالجزائر، داعية الدولة الجزائرية إلى احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، والتدخل العاجل بفتح ملف " الاختفاء القسري في الجزائر "، والكشف عن حقيقة المفقودين كاملة.

وأشار البيان إلى أن السلطات الجزائرية تعبر بهذا السلوك عن " رغبتها في إعاقة الأنشطة المشروعة للمدافعين عن حقوق الإنسان، ومحاولة إسكات الأصوات المنادية بالكشف عن الحقيقة، وعدم الإفلات من العقاب على جرائم الاختفاء القسري"، بدلا من توفير الحماية لعمل المدافعين عن حقوق الإنسان، وفق إعلان الأمم المتحدة .