انطلاق عملية "رعاية" بإقليم أزيلال لمواجهة آثار موجة البرد والتخفيف من تداعياتها

تتواصل عملية "رعاية 2025-2026" إلى غاية 30 مارس 2026 بهدف تلبية حاجيات سكان المناطق الجبلية والنائية بإقليم أزيلال، عبر توفير خدمات صحية موجهة للفئات التي تتأثر بموجات البرد. وقد أعطت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال أول أمس الثلاثاء الانطلاقة الرسمية لهذه العملية تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس.

وشهد اليوم نفسه عقد اجتماع تنسيقي برئاسة المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور رؤساء المصالح والمسؤولين عن المراكز الصحية بالإقليم، خصص لعرض برنامج مواجهة آثار موجة البرد واستعراض سبل تعزيز تعبئة الموارد بما يضمن جاهزية المنظومة الصحية وقدرتها على التدخل السريع والفعال عند الحاجة. وأكد المندوب الإقليمي، عادل أيت حدو، أن المندوبية تعقد اجتماعات منتظمة لوضع خطة عمل استباقية لمواجهة تداعيات انخفاض درجات الحرارة على السكان.

وتتمحور هذه الخطة حول أولويات أساسية تشمل تزويد المراكز الصحية بالأدوية والمواد الضرورية، وإحداث لجان لليقظة والتتبع على المستويين الإقليمي والمحلي. كما تتضمن تعبئة وحدات طبية متنقلة وفرق صحية للقيام بتدخلات ميدانية وتأمين تتبع الوضع الصحي للسكان، خاصة بالمناطق الأكثر عزلة داخل الإقليم.