أمرت النيابة التركية بتوقيف ستة وأربعين شخصا، بينهم لاعبون ينشطون في أندية الدرجة الأولى ورؤساء أندية ومحللون رياضيون وآخرون، في إطار تحقيق موسع حول قضايا مراهنات داخلية هزت كرة القدم التركية. ويأتي هذا التطور بعد سلسلة خطوات اتخذت خلال الأسابيع الماضية، حين علق الاتحاد التركي لكرة القدم مهام مئة وتسعة وأربعين حكما ومساعدا، عقب كشف تحقيقات داخلية عن تورط مسؤولين في مختلف الدرجات في المراهنة على المباريات.
واتسعت دائرة الإجراءات لاحقا مع اعتقال ثمانية أشخاص، بينهم رئيس ناد من الدرجة الممتازة، إضافة إلى تعليق نشاط ألف وأربعة وعشرين لاعبا من مختلف الدرجات، بعدما فرض الاتحاد عليهم عقوبات الإيقاف، في وقت أكد الادعاء أن نطاق التحقيقات سيزداد اتساعا.
وأعلن الادعاء العام في إسطنبول أمس الجمعة، توقيف خمسة وثلاثين شخصا خلال صباح اليوم نفسه، بينما يوجد خمسة مشتبه فيهم خارج البلاد. وتشير المعطيات إلى إدراج سبعة وعشرين لاعبا على قائمة المتهمين بسبب مراهنتهم على مباريات تخص فرقهم، من بينهم لاعب في غلطة سراي وآخر في فنربخشة، دون أن يصدر أي تعليق فوري من الناديين.
كما تحدثت النيابة عن شبهات محاولة التلاعب بنتيجتي مباراتين في دوري الدرجة الثالثة خلال عامي 2023 و2024، ما يعمق المخاوف من اتساع فضيحة المراهنات التي تهدد مصداقية المنافسات المحلية في تركيا.