شهدت أسعار النفط انخفاضا بعد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث بلغ خام برنت 65.59 دولاراً للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 62.62 دولاراً للبرميل.
ويعتمد المغرب بشكل كبير على استيراد النفط، ما يجعل أي انخفاض عالمي فرصة لتخفيف تكلفة البنزين والگازوال التي تؤثر على تكلفة إنتاج العديد من السلع و المواد الأساسية، وكذا القدرة الشرائية للمواطنين.
ويعبّر العديد من المواطنين عن استغرابهم من أن أي ارتفاع في الأسعار العالمية ينعكس فورا على السوق المغربية، بينما تأخر انعكاس الانخفاضات على الأسعار يجعلهم يشعرون بأن خفض الأسعار لا يصل إلى محطات الوقود بنفس السرعة، ما يزيد شعورهم بالاستياء وعدم الرضا.
ومع ذلك، يبقى المواطن المغربي متطلّعا لمعرفة متى سيصل الانخفاض العالمي إلى محطات الوقود، خاصة إذا استمر لأسابيع، ما قد يمنح فرصة حقيقية لتخفيف الأعباء على دورة الاقتصاد الوطني .