أبدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الآونة الأخيرة تشككه في إمكانية التأثير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معترفا بأنه أساء تقدير رغبة بوتين في السلام، بحسب مصدر مطّلع تحدث لموقع Axios.
وفي الوقت نفسه، جدد ترامب التلويح بفرض عقوبات جديدة على روسيا، مشددا على شرطين: الأول أن تحذو دول حلف شمال الأطلسي حذوه، والثاني أن تفرض هذه الدول تعريفات جمركية على الصين. وقال عبر حسابه على تروث سوشيال: "سأفرض عقوبات كبيرة على روسيا عندما تتوقف دول الناتو عن شراء نفطها".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن ترامب خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن صبره على بوتين بدأ ينفد، مؤكدا أن لديه في جعبته عقوبات على المصارف والنفط، بالإضافة إلى تعريفات جمركية يمكن أن يستخدمها ضد موسكو.
وكان ترامب قد التقى بوتين في ألاسكا منتصف أغسطس 2025، ووصف اللقاء بالإيجابي، مع وعد بلقاء محتمل يجمع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أن شروط الكرملين وأوكرانيا المضادة أبطأت تحقيق هذا اللقاء، ما دفع ترامب للتعبير عن امتعاضه.