أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية أن البلاد ستعترف رسميا بدولة فلسطين يوم الأحد المقبل، في خطوة ستسبق انعقاد المؤتمر رفيع المستوى المقرر الأسبوع المقبل.
وجاء في بيان للوزارة أن الإعلان الرسمي سيشكل لحظة فارقة في الموقف البرتغالي من القضية الفلسطينية. وكان وزير الخارجية باولو رانجيل قد صرح في وقت سابق هذا الأسبوع، خلال زيارة إلى المملكة المتحدة، بأن البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين.
ويختلف هذا القرار عن موقف الجارة إسبانيا، التي بادرت حكومة يسارها إلى الاعتراف بدولة فلسطين في ماي 2024، إلى جانب إيرلندا والنرويج، ودعت باقي دول الاتحاد الأوروبي إلى القيام بالمثل. أما البرتغال فقد تبنت نهجا أكثر حذرا، معتبرة أن الاعتراف يجب أن يتم في إطار توافق أوروبي مشترك.
ولم تعترف سوى قلة من دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، معظمها من بلدان أوروبا الشرقية السابقة، إضافة إلى السويد وقبرص. ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد منحت فلسطين في نونبر 2012 صفة "دولة غير عضو" بدلا من "كيان" مراقب.
ويأتي القرار البرتغالي في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب حربها على غزة، التي تسببت في سقوط أعداد كبيرة من القتلى وتفاقم المجاعة والدمار.