الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

وزير النقل: طنجة المتوسط يعزز موقعه كبوابة رئيسية لعبور مغاربة العالم في عملية مرحبا


أكد وزير النقل عبد الصمد قيوح أن ميناء طنجة المتوسط حافظ على مكانته كبوابة رئيسية لعبور مغاربة العالم ضمن عملية "مرحبا"، وهي المبادرة السنوية التي تسهل عودة أفراد الجالية إلى أرض الوطن خلال موسم الصيف.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم لمناقشة وتقييم عملية "مرحبا 2025"، حيث وصف الوزير العملية بأنها "ناجحة"، مشيدا بالتنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين، سواء داخل المملكة أو مع دول العبور.

وأشار المسؤولون خلال الاجتماع إلى أن المغرب سجل مرور أكثر من 3.2 ملايين مسافر ونحو 739 ألف مركبة عبر الموانئ المغربية بين 10 يونيو و15 شتنبر، ما يمثل زيادة بنسبة 7 في المئة في عدد المسافرين و6 في المئة في عدد المركبات مقارنة بالعام الماضي.

واستأثر ميناء طنجة المتوسط بما يقارب 1.8 مليون مسافر وأكثر من 463 ألف مركبة، أي ما يعادل 56 في المئة من إجمالي حركة المسافرين و63 في المئة من حركة المركبات. كما سجل ميناء طنجة المدينة نموا ملحوظا بـ751 ألف مسافر و117 ألف مركبة، في حين استقبل ميناء الناظور نحو 617 ألف مسافر و148 ألف مركبة، أي ما يمثل 19 في المئة من حركة المسافرين. أما ميناء الحسيمة فشهد عبور أكثر من 48 ألف مسافر وما يقارب 11 ألف مركبة.

وقال قيوح في تصريحه للصحافة إن عملية "مرحبا" ترسخت على مر السنين كنموذج في إدارة أحد أكبر حركات العبور المنظمة في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح الوزير أن الإجراءات المتخذة لضمان سلاسة العملية هذا العام شملت توفير خدمات بحرية متنوعة تغطي 13 خطا يربط ثمانية موانئ مغربية بتسعة موانئ أوروبية، من بينها الجزيرة الخضراء وطارفة والميرية وموتريل وسيت وبرشلونة ومرسيليا. كما تم تسخير 29 باخرة تابعة لشركات بحرية مختلفة.

وأشاد قيوح بالجهود المبذولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الداخلية، إلى جانب إدارة الجمارك والأمن الوطني والدرك الملكي، داعيا جميع المتدخلين إلى مواصلة العمل "بروح المسؤولية والتعاون" لضمان نجاح عملية "مرحبا 2026".