الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

مايسة سلامة الناجي تعلن انسحابها من حزب التقدم والاشتراكية وتكشف نيتها الترشح كمستقلة


أعلنت الناشطة المغربية مايسة سلامة الناجي انسحابها من حزب التقدم والاشتراكية، بعد تجربة قصيرة داخل صفوف الحزب اليساري العريق، مبررة قرارها برغبتها في خوض غمار السياسة بعيدا عن القيود الحزبية ومن داخل صفوف المستقلين.

وقالت مايسة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي إن قرارها بالترشح كمستقلة جاء بعد "تأمل عميق في واقع الممارسة السياسية بالمغرب"، معتبرة أن الإطار الحزبي الحالي "لا يتيح بالقدر الكافي التعبير عن الكفاءات الحرة والطموحات الجديدة في خدمة الوطن".

وأضافت أن غياب الدعم المؤسسي للمترشحين المستقلين، خاصة لمن تجاوزوا سن 35 سنة، يمثل تحديا حقيقيا أمام أي مبادرة سياسية خارج الأحزاب التقليدية، لكنها أكدت عزمها على المضي قدما في مشروعها السياسي المستقل، قائلة إنها ستكشف في فيديوهات لاحقة عن كيفية دعم متابعيها الراغبين في الترشح كمستقلين ممن يتقاسمون معها قيم العدالة الاقتصادية والحريات الفردية.

وتسعى الناجي من خلال هذه الخطوة إلى تأسيس تيار جديد داخل المشهد السياسي المغربي، أطلقت عليه اسم "فريق المستقلين الحداثيين داخل البرلمان"، في محاولة لتجديد الخطاب السياسي وربط العمل البرلماني بمطالب الشباب والمجتمع المدني.

ويذكر أن مايسة سلامة الناجي، المعروفة بجرأتها في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية، كانت قد التحقت بحزب التقدم والاشتراكية خلال الأشهر الماضية، حيث رحب الحزب بانضمامها آنذاك باعتباره مكسبا يعزز حضوره في الساحة الإعلامية، قبل أن تفاجئ الرأي العام بإعلان انسحابها.