البنك الدولي يجدد دعمه لرؤية المغرب في التنمية الترابية المتوازنة

أكد المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لشمال إفريقيا، شيخ عمر سيلا، أن مجموعة البنك الدولي تدعم رؤية المغرب لإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية تحت قيادة الملك محمد السادس.

وقال سيلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عشية انعقاد الدورة الخامسة من القمة المالية الإفريقية المقررة في الدار البيضاء يومي 3 و4 نونبر تحت شعار "رأسمالنا قوتنا: من أجل سيادة مالية إفريقية"، إن "رؤية المغرب لجيل جديد من برامج التنمية الترابية تمثل فرصة مهمة لتعميق دعم مجموعة البنك الدولي للمملكة من أجل تحقيق نمو جهوي شامل ومتوازن".

وأوضح أن إطلاق الإمكانات الكاملة لجهات المملكة يتطلب مقاربة متعددة الأقطاب تجمع بين التمويل الاستراتيجي، وتعزيز القدرات المؤسساتية، والترويج الموجه للاستثمار.

وأشار سيلا إلى الشراكة القائمة بين المغرب ومؤسسة التمويل الدولية في هذا الإطار، مذكرا بأن المؤسسة قدمت قرضا مكّن من توسيع شبكة ترامواي الدار البيضاء، ما يشكل مثالا على دور التمويل المنظم في دفع الاستثمارات الأساسية في البنية التحتية.

وأضاف أن المؤسسة عملت خلال السنوات الأخيرة بشكل وثيق مع المراكز الجهوية للاستثمار، خاصة مركزي مراكش-آسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة، لتحسين مناخ الأعمال الجهوي وجذب الاستثمارات الخاصة، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تساعد السلطات الجهوية على تعزيز قدراتها في الترويج للاستثمار ودعم التنمية المحلية المستدامة.

وختم سيلا بالقول إن المؤسسة تستكشف حاليا فرصا لتوسيع دعمها ليشمل جهات أخرى بالمملكة، بدءا من جهة الشرق، مع التركيز على تمويل البنية التحتية وتعزيز قدرات الجماعات الترابية، من أجل المضي قدما في تنفيذ أجندة التنمية الترابية للمغرب.