ارتفعت عائدات السياحة بالمغرب بنسبة 14.7 بالمئة على أساس سنوي لتبلغ 100.03 مليار درهم (10.8 مليارات دولار) مع نهاية شتنبر 2025، مقابل 87.24 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، وفق معطيات مكتب الصرف.
كما ارتفعت نفقات السفر التي ينفقها المغاربة بالخارج بنسبة 9.5 بالمئة لتصل إلى 24.4 مليار درهم، مقابل 22.29 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2024. ونتيجة لذلك، توسع فائض ميزان السفر بنسبة 16.4 بالمئة ليبلغ 75.63 مليار درهم، مقابل 64.96 مليار درهم قبل عام.
ويعد قطاع السياحة أحد أبرز مصادر العملة الصعبة للمملكة إلى جانب تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج والصادرات الصناعية. وقد استفاد القطاع من تسجيل أرقام قياسية في عدد الوافدين الدوليين وتوسيع شبكة الرحلات الجوية، بفضل فتح خطوط جديدة من طرف الخطوط الملكية المغربية وشركات الطيران منخفضة التكلفة التي تستهدف الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية.
واستقبل المغرب 15 مليون زائر سنة 2024، متجاوزا لأول مرة مستويات ما قبل الجائحة، فيما تسعى المملكة إلى جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026 ضمن استراتيجيتها الوطنية للسياحة.