الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

حراك "جيل زد 212" يعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من حركته السلمية


أعلنت حركة "جيل زد 212" عن انتهاء "المرحلة الأولى من حركتها السلمية"، معبرة عن ارتياحها لنجاح مبادرتها التي قالت إنها "ساهمت في إطلاق نقاش وطني حول أولويات المجتمع المغربي وإيصال صوت ومعاناة الشباب على المستويين الوطني والدولي".

وأوضحت الحركة في بيان لها أن "هذه المرحلة الأولى من الحركة مكنت من كسر جدار الصمت وإحياء روح الوعي السياسي والنضالي لدى آلاف الشباب في المغرب"، مشيرة إلى أنها "تدخل حاليا في مرحلة إعادة تنظيم الصفوف والتفكير الجماعي والنقد الذاتي البناء، استعدادا لإطلاق الفصل الثاني من الحركة، الذي تأمل أن يكون أقوى وأكثر فعالية وتنظيما".

وأكد البيان أن "هذه المرحلة التنظيمية لا تعني بتاتا توقف الحركة أو ضعفها، بل تمثل فرصة مهمة لإعادة ترتيب الصفوف وتعزيز البنية التنظيمية والاستعداد للمرحلة المقبلة بمزيد من القوة والفاعلية والتأثير على جميع المستويات".

كما جددت حركة "جيل زد 212" تأكيدها على "مواصلة النضال من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع المعتقلين، وضمان الحقوق الأساسية في الصحة والتعليم والكرامة، إلى جانب محاربة الفساد ومحاسبة المتورطين في نهب المال العام".

وجاء إعلان الحركة بعد سلسلة من المظاهرات الواسعة التي انطلقت منذ 27 شتنبر الماضي في مختلف أنحاء المملكة، للمطالبة بإصلاحات عاجلة في قطاعي التعليم والصحة، وتعزيز فرص تشغيل الشباب، وتكثيف الجهود لمحاربة الفساد. وقد بدأت هذه الاحتجاجات بشكل سلمي قبل أن تتحول لاحقا إلى مواجهات أسفرت عن ثلاث وفيات وعدد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة.